Top تأثير التغذية على المزاج Secrets
تحتوي القهوة على كميةٍ وفيرة من الكافيين الذي يُساعد على تنشيط الدورة الدمويّة، وتحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، ولكن بشرط عدم الإكثار منها والإعتدال بشربها، أي شرب كوب واحد منها في الصباح أو خلال اليوم.
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
وليس كافيا تعديل غذائك حتى لو تناولت أغذية صحية، وما سنقدمه هنا من مقترحات ليست بديلا عن العلاج الطبي واستشارة الطبيب.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر النظام الغذائي المتوازن فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية مهمة للحفاظ على الجسم والعقل قويين وصحيين. يمكن أن يساعدك الأكل الجيد أيضًا في الحفاظ على وزن صحي وتحسين مزاجك.
تعتبر موافقتك على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط أمرًا واقعًا بمجرد استمرار استخدامك موقعنا. يمكنكم الموافقة على جميع أغراض ملفات الارتباط بالأسفل، وكذلك يمكنكم تخصيص الأغراض والبيانات التي يتم جمعها.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية علاج الأسباب الأساسية للعصبية والغضب، والبحث عن الدعم المناسب، وتطوير آليات صحية للتعامل بفاعلية مع مشاعر العصبية. حيث أن الاعتماد فقط على تعديل النظام الغذائي قد لا يكون فعالًا على الإطلاق وهذا بسبب اختلاف تأثير الأغذية على الحالة النفسية من شخص لآخر.
مواضيع ذات علاقة بـِ : الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟
فالغذاء هو وقود دماغك، ويأتي في صورة الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذا يعني أن ما تأكله يؤثر بشكل مباشر على بنية ووظيفة دماغك، وفي النهاية على مزاجك، وفقا لما كتبته الدكتورة إيفا سلهب في موقع هارفارد هيلث.
اقرأ أيضا: الأطعمة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
يمكن أن يكون تحقيق التغذية المتوازنة أمرًا صعبًا، ولكن مع القليل من الجهد فإن الأمر يستحق ذلك بالتأكيد!
التعليق على الصورة، الخضار الطازجة هي الخيار الأفضل للصحة النفسية والجسدية
في حين أن هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي يمكن اعتبارها “متوازنة”، فمن المهم إيجاد التوازن الصحيح لجسمك. هذا يعني الانتباه إلى عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك.
لذا، لا نور الامارات تنس تضمين التغذية الصحية للعقل في نمط حياتك اليومي لتحسين مستوى الطاقة العقلية والتحصيل العلمي والإبداع.
فيما وجدت دراسة أخرى أن الجوع يسبب تحولًا سلبيًا في الحالة المزاجية، وهذا ما لاحظه الباحثون، الذين أشاروا إلى أن الأشخاص الجائعين كانوا أكثر عرضة للانزعاج بشكل عام ومن بعض الأسباب المحددة، بشكل خاص عند عدم التركيز على الحالة العاطفية.