Detailed Notes on علاج سمنة التوتر
كشفت دراسة أميركية حديثة أنَّ التوتر يمكن أن يعقد عملية فقدان الوزن الزائد، فيُحفِّز إنتاج بروتين معيَّن يُعرف باسم "بيتاتروفين"، والذي يعوق قدرة الجسم على تفتيت الدهون، وأوضح الباحثون من جامعة فلوريدا أنَّ عدداً من الأشخاص يعانون من التوتر اليومي بسبب الظروف المحيطة بهم، وهذا يؤدي إلى مشكلات متعددة، بما في ذلك صعوبة خسارة الوزن.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
جربه الآن التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة. احسب الآن
يعالج هذا النهج الجوانب العاطفية للإفراط في تناول الطعام مع تعزيز عادات صحية مستدامة.
كشفت دراسة مؤخراً عن وجود صلة بين التعرض للتوتر بشكل متكرر وزيادة الوزن، وقد يعود السبب لإفراز الكورتيزول في الجسم في حالة التوتر، مما يؤدي إلى السمنة التي تستمر مع مرور الوقت بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع الكورتيزول.
إلى جانب تغيير النظام الغذائي، واحدة من أفضل استراتيجيات تقليل والحد من التوتر هي البدء في ممارسة الرياضة.
يمكن أن تساعد معالجة الأسباب الكامنة وراء السمنة لدى الأطفال في تعزيز الإدارة الصحية للوزن وتقليل مخاطر العواقب الصحية طويلة المدى.
الحد من وقت الشاشة: يمكن أن يساعد تقليل وقت الشاشة في تعزيز النشاط البدني وتقليل السلوكيات المستقرة.
استشارة طبية: من الضروري العمل مع مقدم الرعاية الصحية لتطوير خطة علاج مخصصة لإدارة كل من السمنة وأي حالات صحية نفسية مرتبطة بها.
في السابق ربطت دراسات أخرى بين ارتفاع مستويات الكورتيزول في الدم والبول واللعاب والسمنة، ولكنَّ فريق الباحثين في دورية السمنة (أوبيزيتي) أشار إلى أنَّ قياسات الكورتيزول قد كل ما تريد معرفته تختلف خلال اليوم، الأمر الذي شكَّل عائقاً في تحديد مستويات التوتر على الأمد الطويل، وأوضحت "سارة جاكسون"، التي قادت الدراسة من جامعة كوليدج لندن، أنَّ التعرض للتوتر يحفِّز الجسم على إفراز الكورتيزول، وهذا يؤثر في عمليات الأيض وتوزيع الدهون.
تقليل التوتر باستخدام تقنيات مثل التأمل والتنفس العميق.
وقالت سارة جاكسون التي قادت فريق الدراسة من جامعة كوليدج لندن: "عندما يتعرض الناس لمواقف تبعث على التوتر يبدأ الجسم سلسلة من ردود الفعل ينتج عنها إفراز الكورتيزول وهو ما يؤدي لزيادة مستويات هذا الهرمون في الجسم."
وفي الوقت نفسه، فإن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من الضيق العاطفي، مما يخلق حلقة مفرغة تزيد من تعقيد مشاكل الصحة النفسية والسمنة.
من الضروري العمل مع الطبيب لوضع خطة علاجية مخصصة تلبي الاحتياجات المحددة للطفل والأسرة. ومن خلال اتباع نهج شامل يشمل التدخلات الجسدية والنفسية، يمكن إدارة السمنة لدى الأطفال بشكل فعال، ويمكن تجنب المضاعفات الصحية على المدى الطويل.